الفقر أنواعه مختلفة. وأهم هذه الأنواع هو

الفقر السياسي... ويكون هذا الفقر في منع أصناف من البشر من الانتخابات. بأن يكون عدو الشعب أو فقيراً مدقعاً أو لا شهادة له أو حتى لا يقرأ ويكتب.

أما الفقر الاقتصادي .. فهو أن يعيش الفرد حياة الفقر بحرمانه من الماء الصحي والصرف الصحي والمسكن الصحي أو أن يكون فقيراً لا يملك مالاً ولا يملك عملاً.وقد رأت حكومتنا أن الحد الأدنى للأجور ضعيف للغاية فرفعته إلى 700 جنيه في الشهر. وانطبق ذلك على الحكومة والقطاعين العام والخاص وسوف تعمل على زيادته في الأعوام القادمة. وقد بشرنا المشير بأن الرخاء قادم بشرط العمل بإخلاص وعبور المرحلة الإنتقالية.ولكن ماذا عن هؤلاء الذين يتقاضون أكثر من 700 جنيه شهريا ؟..هل سترتفع مرتباتهم عن ذلك ؟..وماذا عن الزيادة في أسعار السلع التالية دائما للزيادة في الأجور.هل سيتم التحكم فيها أم لن نتحكم وسنتركها ترتفع إلى عنان السماء. أم أن هذا التحكم يأتي من رفع الإنتاجية والإنتاج.فهل نحن مستعدون لرفعها وزيادة الإنتاج أم سوف نتقاعس ؟؟..

أما الفقر الاجتماعي ... فهو التفاوت بين الطبقات. وهو تفاوت ملحوظ . حيث يعيش ناس عاديين في منازل مهدمة مليئة بالثعابين والعقارب وليس فيها صرف صحي أو مياه صحية. ويعيش ربع سكان مصر في قصور أو شقق فاخرة. فماذا يحدث لو ارتفع دخل هؤلاء الناس العاديين. وانخفض دخل الناس غير العاديين ؟...