ـ التأمين على الدنيا والآخرة :

التأمين الأول :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : من صلى الصبح فهو في ذمة الله .

التأمين الثاني :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت .

التأمين الشامل :

هذا تأمين شامل ضد مخاطر الحياة وشرورها ومن المصائب الفجائية .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : من قال حين يمسي باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو العزيز العليم ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم يصبه فجأة بلاء حتى يمسي .

التأمين ضد الشيطان
بين الرسول صلى الله عليه وسلم : أن الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم ويحيك له المكائد والشرور ، وإليك هذا التأمين الواقي من مكائد الشيطان وشروره من خلال هذا الحديث الشامل المانع : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من قال إذا خرج من بيته " بسم الله ، توكلت على الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله " يقال له : هديت وكفييت ووقيت وتنحى عنه الشيطان . ( ص . ج 6419 )

التأمين ضد الأعطال العارضة
هل تعلم أنك إذا مرضت أو سافرت يكتب الله لك ما كنت تعمله من طاعات وأنت صحيح مقيم فإذا حرصت على الطاعات وأعمال الخير وصلة الأرحام والنوافل وجعلتها من برنامجك المعتاد فإن الله سيكتبها لك كاملة إذا انقطعت عنها لسبب المرض أو السفر فاحرص على أن تملاء برنامجك اليومي والإسبوعي بأعمال الخير فتحصل على تأمين رباني ضد أعطال السفر والمرض وغيرها مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً
( ص . ج 799 )


التأمين على المكان
احرص على تأمين أي مكان تذخب إليه في البر أو البحر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك . ( رواه مسلم )


التأمين على أموالك وممتلكاتك
إذا أردت أن تؤمن على أموالك وممتلكاتك وتصونها من الضياع والتلف بل تنميها وتزيدها فاحرص على أداء الزكاة والصدقات ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقاً خلفا ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً
( متفق عليه ) أي أخلفه بخير وبارك له في ماله ورزقه ويقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال عبد من صدقة . ( ص . ج 5809 ) وهذا ضمان لك من النبي صلى الله عليه وسلم على مالك من النقصان أو التلف إذا داومت من الصدقة


التأمين على الأولاد
أن تعمل صالحاً في حياتك وأن تتق الله في تصرفاتك ، قال الله تعالى : (( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً )) قال ابن عباس : " حفظ الكنز بصلاح أبيهما " وقال ابن المنكدر : إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده


التأمين على البيت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يقر به شيطان ( رواه مسلم ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان لينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . ( رواه مسلم )


التأمين على شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أردت أن تضمن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فاحرص على الدعاء بعد الآذان مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة . ( رواه البخاري )


التأمين على القبر
إحرص على تأمين قبرك من عذاب القبر وأهواله وقراءة سورة الملك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر " . ( ص . ج 3643 )


التأمين على الدعاء
إذا أحببت أن يستجاب دعاؤك فادع لأخيك المسلم بمثل ما تريد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به : آمين " . ( رواه مسلم )


التأمين على الصحة
هل تعلم أن الضغوط اليومية والهموم والاشغال تؤثر على صحة الانسان وتجعل مقاومته للأمراض ضعيفة أما إذا كان الانسان يملك قلباً هادئاً مطمئنا إكتسى جسمه بالصحة والعافية ، حيث يقول المولى عز وجل (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) فإذا أكثر المسلم من ذكر الله أطمأن قلبه فقوى جسمه وكملت صحته فأكثر من ذكر الله تؤمن على قلبك وصحتك .


التأمين على النوم
حتى لا تصاب بالقلق والأرق والأحلام المزعجه احرص على قراءة أذكار النوم وأهمها قراءة ىية الكرسي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لا يزال معك من الله تعالى حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح . ( رواه البخاري ) وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ( متفق عليه )